نبض الجوار
مقالات وشعر
الاخبار المحلية هنا او هناك ..في أزقة صامتة، أوعلى أرصفة تُكلم أقدام العابرين، يسكن وجع صغير لا تلتقطه عدسات النشرات، لكنه يُدوَّن هنا…
في “نبض الجوار”: لسنا نروي الأحداث، بل نستمع إلى ما خلفها. نقترب لا لنعاتب، بل لنفهم، ونكتب لا لنُدين، بل لنجعل مَن يملك القرار أقرب إلى مَن ينتظر الحل.
هنا، في هذا الباب، كل خبرٍ هو همس، وكل همسةٍ قد تكون بداية تغيير…
هدفنا ليس مجرد نقل شكاوى الناس، بل نبضٌ حيّ، يسمعه من به قلب…
كل حيّ فيه قلب، وكل شارع فيه همس، وكل زقاق يحمل حكاية لم تُحكَ بعد…
هنا نتحدث عن الرصيف المنكسر الذي يعكس خللاً في التقدير، عن شجرة تُروى بدموع عجوز تنتظر كرسياً في المركز الصحي…
نصيغ الرسائل أو اليوميات: “من زاوية في الحي، ..الناشر كان هناك يسأل كرسي في حديقة ينتظر أحدهم… لكنه لم يأتِ”
نحلل نفسية و سلوك المواطن والمسؤول: لماذا يغضب هذا؟ ولماذا يغفل ذاك؟
صوت المواطن مرآة، لكن بدون صراخ، بل بنبرة حانية، فيها العتاب النبيل.
شعارنا : حين يتكلم الحي… فإن المدينة كلها تصمت لتسمع..
* الناشر



إرسال التعليق